أمازون الإمارات تطلق “تحدي ترانسند الجامعي للابتكار” لتمكين الشباب من الابتكار والتفوق
أعلنت شركة أمازون الإمارات إطلاق “تحدي ترانسند الجامعي للابتكار”، وهي مسابقة تهدف إلى تعزيز ثقافة الابتكار والتفكير الإستراتيجي لدى ألمع العقول من طلاب الجامعات في الإمارات العربية المتحدة. وتدعو المسابقة المئات من طلاب السنة الثالثة والرابعة في عدد من الجامعات الرائدة على مستوى الدولة، لتطوير حلول للتحديات التي تواجه قطاعي البيع بالتجزئة والخدمات اللوجستية، والتي تؤثر على تجارب العملاء والبائعين التي تسعى أمازون إلى تحسينها بصورة مستمرة.
تأتي مسابقة “تحدي ترانسند الجامعي للابتكار”من أمازون بالتعاون مع كلٍّ من جامعة زايد، وجامعة نيويورك أبوظبي، والجامعة الأمريكية في الشارقة، وكليات التقنية العليا. وتتناول فرق الطلاب في المسابقة عدداً من أبرز وأهم المواضيع المتعلقة بقطاعي البيع بالتجزئة والخدمات اللوجستية، والتي تتصدر اهتمامات العملاء والبائعين في الوقت الحالي، وتشمل تعزيز الإنتاجية، والاستدامة، وضمان تحقيق التميز في عمليات التوصيل.
وستُتاح الفرصة للطلاب الذين يتأهلون إلى مرحلة التصفيات النهائية، زيارة مواقع أمازون التشغيلية، والحصول على الإرشاد والتوجيه من خبراء الشركة، والتعرف على ثقافة الشركة التي ترتكز على العملاء، والاطلاع على مبادئ القيادة التي تتبعها الشركة في مختلف أقسامها وعملياتها. وقد تبنت شركة أمازون تطبيق الفكرة الفائزة في المسابقة لدعم الطلاب وتحفيزهم على أن يكونوا جزءاً من صُنَّاع مستقبل الخدمات اللوجستية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وستُطرح المسابقة على مرحلتين؛ تتمثّل الأولى بالعمل على إيجاد حلول للمشاكل المتعلقة بالأعمال التي تُنفّذ خلال جدول زمني ضيق للغاية، تليها مواجهة مشوّقة بين أفضل ثلاثة فرق من كل جامعة في نهائيات المسابقة. وسيحصل الفريق الفائز على تدريب عملي في شركة أمازون الإمارات، بينما ستحظى الفرق المتأهلة الأخرى بفرصة تسريع عملية إجراء مقابلات لأعضائها مع مسؤولي أمازون للحصول على فرص تدريب عملي في الشركة.
ويؤكد أول تعاون من نوعه بين أمازون وطلبة الجامعات الإماراتية، التزام الشركة الراسخ بتطوير رأس المال البشري المحلي من خلال غرس ثقافة الابتكار والإبداع لدى هؤلاء الطلبة في جميع أنحاء الدولة.
والجدير بالذكر أن شركة أمازون تقدم مجموعة من فرص التدريب العملي للطلاب الموهوبين في مختلف أقسامها وعملياتها. ومنذ انطلاقها في دولة الإمارات العربية المتحدة، واصلت الشركة عمليات الاستثمار ودعم أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة. ويُعَد “تحدي ترانسند الجامعي للابتكار” جزءاً من إستراتيجيتها المستمرة لعدة أعوام والهادفة إلى تحسين وصقل مهارات الكوادر الموهوبة في الدولة، وإعداد الشباب لتولي المناصب الواعدة في المستقبل الرقمي.